تعلم معنا ماهي فائدة ترك الدخان و الابتعاد عنه يعود الإقلاع عن التدخين بفوائد صحية فورية وطويلة الأجل على جميع المدخنين. ما يطرأ من تغيرات صحية مفيدة على من يقلع عن التدخين
قالت دراسة دولية إن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين يكونون أقل عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية مقارنة بالمدخنين حتى لو زاد وزنهم بضعة كيلوجرامات نتيجة الإقلاع عن التدخين.
وهناك أدلة قوية على فوائد الإقلاع عن التدخين للقلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، لكن الباحثين الذين نشرت دراستهم في دورية الجمعية الطبية الأمريكية قالوا إن تأثير زيادة الوزن- التي غالبا ما تصاحب الإقلاع عن التدخين- لم يكن واضحا.
وقالت كارول كلير من جامعة لوزان في سويسرا ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن “زيادة الوزن مصدر قلق حقيقي للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، وربما لا يكون من الناحية الجمالية فقط”.
لكن كيف يجعل الإقلاع عن التدخين الحياة أفضل؟ يوجد هنا طرق عشرة لتحسن صحتك عندما تقلع عن التدخين.
1 – علاقة جنسية أفضل
يحسّن الإقلاع عن التدخين تدفق الدم في الجسم، لذلك يحسّن الحساسية. قد يحصل الرجال الذين يقلعون عن التدخين على انتصاب افضل. قد تجد النساء أن نشوتهنّ الجنسية تتحسن وتصبح إثارتهنّ الجنسية أسهل بكثير. قد اكتُشف ايضاً أن غير المدخنين هم أكثر جاذبية بثلاث مرّات للشركاء المحتملين من المدخنين (واحدة من المزايا، ربما، الرائحة العطرة).
2 – تحسين الخصوبة
تجد النساء غير المدخنات حدوث الحمل أسهل. يحسّن الإقلاع عن التدخين بطانة الرحم ويمكنه أن يجعل الحيوانات المنوية للرجال أكثر فعالية. يزيد كونك غير مدخنة من إمكانية الإنجاب من خلال عمليات التلقيح الصناعي، ويقلّل من احتمال حدوث الإجهاض. الأهم من ذلك، أنه يحسّن من فرص ولادة طفل سليم.
3 – بشرة تبدو أكثر شباباً
لقد وُوجد أن التوقف عن التدخين يبطئ شيخوخة الوجه ويؤخّر ظهور التجاعيد. تحصل بشرة غير المدخن على مواد مغذيّة أكثر، بما في ذلك الأكسجين، ويمكن أن يعاكس البشرة المبطّنة الشاحبة، التي يتمتع بها المدخنون في أغلب الأوقات.
4 – أسنان أكثر بياضاً
يوقف الإقلاع عن التبغ من تحوّل الأسنان إلى مبقّعة، وسيكون لديك نفس أكثر انتعاشاً. المدخنين السابقين هم أقل عرضة من المدخنين للإصابة بأمراض اللثة وفقدان أسنانهم قبل الأوان .
5 – تنفّس أفضل
يتنفس الناس بسهولة أكبر ويسعلون أقل عندما يقلعون عن التدخين لأن قدرة رئتهم تتحسّن بنسبة تصل إلى 10٪ في غضون تسعة أشهر. في العشرينيات والثلاثينيات من عمرك، قد لا يكون تأثير التدخين على قدرة رئتك ملحوظاً حتى تكون قد قطعت أشواطاً، ولكن تنقص قدرة الرئة بشكل طبيعي مع التقدم في العمر. في سنوات لاحقة، يعني التمتع برئة ذات قدرة قصوى الفرق بين التمتع بشيخوخة صحية، نشيطة والصفير عند الذهاب في نزهة على الأقدام أو تسلق السلالم.
6 – حياة أطول
يموت نصف المدخنين على المدى الطويل في وقت مبكر بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين، بما في ذلك أمراض القلب، سرطان الرئة و التهاب القصبات المزمن. يضيف الرجال الذين يقلعون عن التدخين قبل الثلاثين عشر سنوات إلى حياتهم. يضيف الناس الذين يقلعون عن هذه العادة في الستين من عمرهم ثلاث سنوات إلى حياتهم. بعبارة أخرى، إنه لم يفت الأوان بعد للاستفادة من التوقف. لا يضيف الإقلاع عن التدخين فقط سنوات لحياتك، لكنه أيضاً يحسّن كثيراً من فرصة شيخوخة خالية من الأمراض، نشيطة، وسعيدة.
7 – توتر أقل
تظهر دراسات علمية أن مستويات التوتر الذي يعاني منه الناس تكون أقل بعد توقفهم عن التدخين. يجعل الإدمان على النيكوتين المدخنين متوترين بسبب ‘السحب’ بين السجائر. الشعور اللذيذ الناتج عن تلبية تلك الرغبة يكون مؤقتاً فقط وليس علاجاً حقيقياً للتوتر. أيضاً، تعني مستويات الأكسجين المتحسنة في الجسم أنه يمكن للمدخنين السابقين التركيز بشكل أفضل والتمتع بصحة نفسية مرتفعة.
8 – تحسّن الطعم والرائحة
يمنح التوقف عن عادة التدخين انتعاشاً في حواس الشم والتذوق لديك. يتعافى الجسم من كونه مثقلاً بالمئات من المواد الكيميائية السامة الموجودة في السجائر.
9 – طاقة أكبر
تتحسّن دورتك الدموية في غضون 2-12 أسبوع من الإقلاع عن التدخين . يجعل هذا كل النشاط البدني، بما في ذلك المشي والجري، أسهل من ذلك بكثير.
يعزّز الإقلاع عن التدخين أيضاً جهازك المناعي، مسهّلاً مقاومة نزلات البرد والانفلونزا. وتجعل زيادة الأوكسجين في الجسم المدخنين السابقين أقل إجهاداً وأقل احتمالاً للإصابة بالصداع.
أحبّاء أكثر صحة
بإقلاعك عن التدخين ستحمي عائلتك وأصدقائك غير المدخنين.
يزيد التدخين السلبي من مخاطر إصابة غير المدخن بسرطان الرئة، أمراض القلب و السكتة الدماغية. يجعل الدخان غير المباشر الأطفال أكثر عرضة بمرتين لخطر الإصابة بأمراض الصدر، بما في ذلك الالتهاب الرئوي ، الخناق (التهاب القصبات الهوائية في الرئتين)، التهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى المزيد من التهابات الأذن ، الصفير و الربو . كما يصبحون في خطر الإصابة بسرطان الرئة في وقت لاحق من الحياة أكثر بثلاث مرات من الأطفال الذين يعيشون مع غير المدخنين.
بما في ذلك كل النصوص، الرسومات، الصور، وغيرها من المواد لأغراض إعلامية وتعليمية فقط. المعلومات المقدمة ليست بديلاً عن الاستشارة الطبية الاختصاصية أو التشخيص الاختصاصي. علاوةً على ذلك، فإن المعلومات الواردة في هذا الموقع لا ينبغي أن تؤخذ كاستشارة طبية نهائية فيما يتعلق بأي حالة أو وضع فردي. نوصي بشدة بأن تسعى دائماً لمشورة طبيبك أو غيره من مقدمي الخدمات الصحية المؤهلين مع أي أسئلة قد تكون لديك فيما يتعلق بأي حالة طبية أو صحتك العامه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات تعبر عن صاحبها فقط