هل تستخدم قدرات المخ بالكامل ؟؟ ومزيد من الاسئله واجاباتها

 نعود إليكم فى جولتنا المميزة فى فضاء الأسئلة حيت تجد الإجابة لعديد من الأسئلة التى قد تدور فى ذهنك يوما ما .. لمشاهدة الاجزاء السابقة

هذه المرة 10 أسئلة .. 8 أسئلة مخصصين لفصل الشتاء بمناسبة أننا حاليا فى هذا الفصل ^_^

1 -  هل نستخدم قدرات مخنا بالكامل؟
2 - هل تضر القراءة في الضوء الخافت العينين؟
 3 - كيف تتأثر أجسامنا بالطقس البارد؟
4 - ماذا يحدث للجسم البشري في حالات الطقس شديد البرودة؟
5 - لماذا نرتجف في الطقس البارد، وهل تحرق أجسامنا سعرات حرارية أثناء تلك الرعشة؟
6 - هل يقتل الطقس البارد الجراثيم؟
 7 - لماذا نصاب بالجفاف في الشتاء؟
8 - هل من الضروري ارتداء قبعة وتدفئة الرأس؟
 9 - هل يمكن التغلب على برودة الجو عن طريق الاستحمام بالماء البارد؟
10 -  هل توجد مظاهر لتأثر البعض بالطقس البارد دوناً عن الآخرين؟




1 - هل نستخدم قدرات مخنا بالكامل؟
 
 
 يعتقد البعض أن الإنسان يستخدم جزءًا قليلاً من مخه، ويرجع الباحثون ذلك إلى أن أجهزة رصد نشاط المخ في بداياتها لم تكن قادرة سوى على تسجيل جزء قليل من ذلك النشاط قدره العلماء في بدايات القرن العشرين بنحو عشرة في المائة فقط، ويشير العلماء إلى خطأ ذلك، فكل جزء في المخ تتم الاستفادة منه، وكل خلية عصبية في المخ تكون نشطة دائمًا، وقد يزداد نشاطها خلال تنفيذ مهمة معينة، وربما يتباطأ نشاط بعض الخلايا في وقت من الأوقات لكنه لا يتوقف، فالخلايا العصبية التي تتوقف عن الاستجابة تموت، وتظهر دراسة للمجلس الوطني للبحوث بالولايات المتحدة الأمريكية عن منتجات تحسين الأداء عدم التوصل إلى مواد يمكنها تحفيز أنشطة المخ بديلا عن الممارسة والتدريب والعمل الجاد، وفي داخل عملياتهم، يشير الأطباء إلى عدم توصلهم في الأحوال الطبيعية إلى أي من نقاط المخ التي ربما تكون توقفت عن الإدراك أو تعطلت عن الإحساس أو الحركة، وباستخدام التقنيات الحديثة كالأشعة المقطعية وأشعة الانبعاث البوزيتروني وأشعة الرنين المغناطيسي، نجح الباحثون في تحديد العديد من المواضع التي لها وظائف نفسية داخل مراكز وأنظمة المخ.



2 - هل تضر القراءة في الضوء الخافت العينين؟
 
 
 معظم الأنشطة التي يتم تحذيرنا منها مثل الإفراط في مشاهدة التلفاز، والجلوس لفترة طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، والقراءة في الضوء الخافت أو قراءتنا لنصوص مكتوبة بأحرف صغيرة لا تسبب ضررًا دائما للعين، ولكنها تؤدي إلى إجهاد في عضلة العين لأنها تعرضت إلى العمل بصورة تفوق قدرتها الطبيعية، بالضبط مثل التعرض للشد أو الإجهاد العضلي في الساق عند ممارسة رياضة الجري لمسافات طويلة دون التمرن الدائم على ذلك، وقد يؤدي إجهاد العينين إلى تدمعها أو جفافها، وفي أحيان كثيرة إلى الإحساس بالصداع، وينصحك الأطباء بالقراءة دائما في ضوء مناسب، وأن تريح عضلات عينيك بأن تغمضهما لدقيقة أو أن تنقل تركيزك إلى الأشياء البعيدة كل فترة حتي يمكنك ممارسة عملك دون إجهاد، كما عليك ارتداء نظارات الشمس الداكنة عند الخروج في النهار المشمس لأن الشمس قادرة على أن تؤذي العين أكثر مما نتصور.



3 - كيف تتأثر أجسامنا بالطقس البارد؟


سواء ارتفعت درجة حرارة الجو أو انخفضت بصورة ملحوظة فهي بمنزلة حالات طارئة قد تشكل خطراً حقيقياً على الجسم البشري، ففي الطقس البارد، علي سبيل المثال، تزداد أعداد الوفيات من البشر، فمنهم من يموت مباشرة بسبب الانخفاض الشديد في درجة حرارة أجسامهم Hypothermia للدرجة التي يفشل عندها في أداء وظائفه الحيوية، أو بسبب مشكلات القلب الناجمة عن جلطات الدم والشرايين أو أمراض الجهاز التنفسي والتي تنتج عن التعرض للبرودة الشديدة، وتحدث الوفيات التي تتعلق بأمراض القلب في غضون ساعات أو يومين على الأكثر من تعرض الشخص للبرد، فالبرودة تغير من تركيب الدم، وترفع من مستويات بلازما الدم، وتزيد من عدد كرات الدم الحمراء، وتسبب زيادة نسبة كوليسترول البلازما والتي ترتبط جميعها بحدوث تجلط الدم. وفي لقاء مجلة «ديلي ميل» البريطانية معهما، حاول مايك تيبتون، أستاذ علم وظائف الأعضاء البشرية والتطبيقية في جامعة بورتسموث، والبروفيسور ستيف هيلد، رئيس الكلية الملكية لطب الأسرة تفسير كيفية استجابة أجسامنا المعقدة للطقس شديد البرودة.


4 - ماذا يحدث للجسم البشري في حالات الطقس شديد البرودة؟
 
واحد من الاستجابات الأولى للجسم البشري في حالات الطقس البارد هو انقباض الأوعية الدموية Vasoconstriction مما يخفض من تدفق الدم عن الأطراف مثل أصابع اليدين والقدمين، فالجسم يريد عزل نفسه والحفاظ على درجة حرارة أنسجته الداخلية وحماية المخ والقلب والأعضاء الحيوية الأخرى عن طريق سحب الدماء إلى طبقة الدهون تحت الجلد، ورغم أن ذلك قد يؤدي إلى تجمد اليدين والقدمين والذراعين والساقين بسبب برودة الأعصاب السطحية والعضلات، لكنه أفضل بكثير في سبيل حماية الأعضاء الداخلية الأكثر أهمية وحيوية.


5 - لماذا نرتجف في الطقس البارد، وهل تحرق أجسامنا سعرات حرارية أثناء تلك الرعشة؟


 إن الرجفة أو الرعشة تصرف لاإرادي، وانكماش غير منسجم لعضلات الهيكل العظمي، أي أنه ليس شرطاً حدوث ارتجاف العضلات معا، وهي محاولة من الجسم لتوليد بعض الحرارة، فالرجفة القصوى تنتج حوالي 600 وات من الحرارة، أي ما يعادل 140 سعرا حراريا في الثانية الواحدة.وإذا كنا نتحرك أكثر خلال الطقس البارد للحصول على بعض الدفء، فإننا عندما نرتجف نحرق سعرات حرارية لأنها نوع من النشاط البدني، حتى لو كانت لاإرادية، فهي تزيد معدل التمثيل الغذائي إلى خمس مرات أكثر، أي ما يعادل نصف مرة تقريبا قدر ما يحدث أثناء تريض الأيروبيك كالمشي أو الهرولة أو الركض وصعود الدرج.


6 - هل يقتل الطقس البارد الجراثيم؟ 

لا، فكل الخلايا بما في ذلك خلايا البكتيريا والفيروسات تعمل ببطء أكثر في الطقس البارد، لكن درجات الحرارة المنخفضة لا تقتلها، فالمعروف أن الحرارة الشديدة هي التي تقتل البكتيريا، وهذا هو السبب وراء إمكانية حدوث التسمم الغذائي من الطعام المجمد، بينما ينصح بطهو الطعام جيدا للقضاء على البكتيريا.



7 - لماذا نصاب بالجفاف في الشتاء؟
 
 يشير الأطباء إلى كون الجفاف عاملاً مؤثراً في العديد من الوفيات بسبب البرودة، فتناول السوائل بكثرة لا يقل أهمية عن ارتداء الملابس الدافئة، فالجسم يفقد كثيرا من الماء داخله خلال التنفس، وتبخر الماء عبر مسام الجلد، كما أن انقباض الأوعية الدموية يزيد من ضغط الدم حيث ينتقل الدم من الأطراف إلى الأجزاء الداخلية من الجسم، فيستجيب الجسم لذلك بفقد المزيد من سوائل الجسم عبر الكليتين وإنتاج المزيد من البول، وهو ما يعرف بإدرار البول بسبب البرودة Cold-induced diuresis، ويكون البول في تلك الحالة شفافا بسبب إفرازه السريع داخل الجسم.



8 - هل من الضروري ارتداء قبعة وتدفئة الرأس؟


 نعم، ففروة الرأس ليست لها دفاعات جيدة ضد البرودة، لذلك فهي تحتاج إلى حماية مصطنعة، وهناك قول مأثور لمتسلقي الجبال: «إذا كنت تريد أيادي دافئة، فعليك ارتداء القبعة!»، فمن خلال تغطية الرأس تحافظ على حرارة الجسم والأطراف حيث يستمر تدفق الدم إلى اليدين والقدمين.



9 - هل يمكن التغلب على برودة الجو عن طريق الاستحمام بالماء البارد؟
 
يمكنك فقط غمر جسمك في حوض من الماء البارد إذا أردت إزالة إحساسك بالبرودة، لكن تجنب الاندفاع فجأة إلى الماء البارد فقد يتسبب ذلك في حدوث صدمة باردة Cold Shock، حيث الزيادة المفاجئة في معدل خفقان القلب والذي قد يؤدي إلى الأزمة القلبية أو الغرق، وقد يكون من الأفضل بكثير أن يكون مثل ذلك الحمام ساخنا تكون درجة حرارة الماء فيه بين 40 و41 درجة مئوية فقد يعيد ذلك إليك بعضاً من الدفء، ولا تنسى ألا تحكم على درجة حرارة الماء بيديك أو قدميك فهي الآن تعاني من برودة شديدة، كما أن نهاياتها العصبية (المستقبلات الطرفية) فاقدة للإحساس وغير قادرة على الحكم على مدى دفء المياه.ويشير الأطباء إلى أن الماء البارد يمكن أن يحفز على المناعة، فالماء البارد يحفز من إنتاج كرات الدم الحمراء، كما يذكر فيجاي كاكار الأستاذ بمعهد بحوث التجلط في لندن، وكذلك يستخدم الثلج في التغلب على الصداع والصداع النصفي، حيث ذكرت دراسة في جامعة شيكاغو الأمريكية أن وضع الثلج مباشرة على المنطقة المصابة يقلل الألم بنسبة 70 في المائة في مرضى الصداع النصفي، كما أن التدليك بالثلج يمكن أن يخفف من آلام الظهر حيث يخدر البرد النبضات العصبية، كما يعتقد أن التناوب بين درجات الحرارة الساخنة والباردة يمكن أن يخفف من حدة احتقان الجهاز التنفسي العلوي، وتنشيط الدورة الدموية والليمفاوية.


10 - هل توجد مظاهر لتأثر البعض بالطقس البارد دوناً عن الآخرين؟
 
هناك نحو عشرة ملايين شخص في المملكة المتحدة وحدها يعانون من متلازمة راينود Raynaud، وهي حالة يسببها الطقس البارد بسبب الحرمان المؤقت للأطراف، خاصة أصابع اليدين والقدمين، من الدماء، فيتحول لونها إلى اللون الأبيض ثم إلى اللون الأزرق، ثم تعود إلى اللون الأحمر الفاتح عند عودة الإحساس لها مرة أخرى عبر تدفق الدم، وهي عملية يمكن أن تكون مؤلمة، وتظهر تلك الأعراض نتيجة للانقباض المتقطع للشرايين الذي يصاحبه نقص متقطع للدماء في الأجزاء المتضررة، وهي حالة وراثية تؤثر في الغالب على الإناث خاصة عند البلوغ، وفي الحالات الخفيفة منها قد يفيد تناول زيت السمك والزنجبيل والثوم، في حين توصف أدوية موسعة للأوعية الدموية في الحالات الأشد سوءاً.



Share on Google Plus

About Kareem

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات تعبر عن صاحبها فقط